مر أكثر من عقدين على استضافة البرتغال لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2004"، وهي فترة زمنية كافية لتغيير ملامح كرة القدم العالمية. من بين كوكبة النجوم التي مثّلت المنتخب البرتغالي في تلك البطولة التاريخية، لم يتبقَ في الملاعب سوى أسطورة واحدة لا تزال تتحدى الزمن: كريستيانو رونالدو.
![]() |
كريستيانو رونالدو - البرتغال |
لقد شهدت تلك الحقبة تألق جيل ذهبي ضم أسماءً لامعة مثل القائد لويس فيغو، والمايسترو روي كوستا، بالإضافة إلى ديكو وريكاردو كارفاليو والمهاجم باوليتا. جميع هؤلاء النجوم طووا مسيراتهم الكروية واعتزلوا اللعب منذ سنوات، تاركين وراءهم إرثًا كبيرًا في ذاكرة الجماهير.
في المقابل، يواصل كريستيانو رونالدو، وهو على أعتاب الأربعين من عمره، مسيرته الاستثنائية بكل شغف وعزيمة. لا يزال الدون هو الركيزة الأساسية في هجوم منتخب بلاده، مواصلًا تحطيم الأرقام القياسية وتسجيل الأهداف الحاسمة، مما يعزز مكانته كأحد أعظم اللاعبين في تاريخ اللعبة على الإطلاق.